ولد الممثل السوري سهيل حداد عام 1960 باللاذقية في سوريا، ويُعتبر من أهم الممثلين الذين عملوا على نهضة العمل الفني، سواء على خشبة المسرح أو في التلفزيون، ومنذ دخوله مجال الفن أخذ على عاتقه توصيل رسالة سامية.

يختار أدواره بعناية شديدة ولا يأبه لمساحة الدور المقدم له، لأن هدفه البصمة التي تتركها الشخصية التي يلعبها، وهذا ما نراه في الأعمال التي قدمها، وشارك في العديد من المسلسلات والمسرحيات التي حققت له حضوراً في اللاذقية وخارجها، ما جعله عامل نجاح لأي عمل يتواجد فيه.

أعماله

بدأ سهيل حداد عمله الفني في المسرح، وبدأت شهرته التلفزيونية عام 1995، خلال مشاركته في مسلسل "الخطوات الصعبة"، مع المخرج رياض ديار بكرلي، وتميز بعد ذلك بأدواره في الأعمال التاريخية والسير الذاتية.

شارك في 70 مسلسلاً، نذكر منها "درب التبان" عام 1992 و"نهاية رجل شجاع" عام 1994 و"القصاص" و"أخوة التراب" عام 1996 و"عيلة 7 نجوم" و"الموت القادم إلى الشرق" عام 1997 و"خان الحرير" و"الكواسر" و"الثريا" عام 1998 و"رمح النار" و"الفوارس" و"رقصة الحبارى" و"الجمل" عام 1999 و"الزير سالم" عام 2000 و"مقامات بديع الزمان الهمزاني" و"أبيض أبيض" عام 2001 و"أبو الطيب المتنبي" عام 2002 و"سيف بن ذي يزن" و"بقعة ضوء 3" عام 2003 و"قتل الربيع" و"صراع الأشاوس" و"أبو زيد الهلالي" عام 2004 و"عياش" و"المرابطون والأندلس" و"الظاهر بيبرس" عام 2005 و"خالد بن الوليد" و"انتقام الوردة" و"أبناء الرشيد" عام 2006 و"عنترة" عام 2007.

كما شارك سهيل حداد في مسلسلات "بهلول أعقل المجانين 2" و"الخط الأحمر" و"الحوت" عام 2008 و"صدق وعده" و"أصوات خافتة" و"آخر أيام الحب" عام 2009 و"كليوباترا" و"ساعة الصفر" عام 2010 و"الحسن والحسين" عام 2011 و"الولادة من الخاصرة 2" و"عمر" و"إمام الفقهاء" و"المفتاح" عام 2012 و"بواب الريح" و"القربان" عام 2014 و"العراب" و"دامسكو" عام 2015 و"أحمر" عام 2016 و"أوركيديا" عام 2017 و"غفوة القلوب" و"دقيقة صمت" عام 2019 و"حارس القدس" عام 2020.

ومن تجاربه السينمائية، نذكر الفيلم المصري "عيون الحرامية" عام 2014، والفيلمين السوريين "دمشق مع حبي" عام 2010 و"الشراع والعاصفة" عام 2011.

الإنطلاقة الحقيقية

لعبت أدواراً متعددة وحققت مكانة مهمة ضمن الدراما التلفزيونية، أي الأعمال شكلت الإنطلاقة الحقيقية لك؟ سؤال أجاب عليه سهيل حداد في مقابلة صجفية: "إذا أردت الحديث عن عمل تلفزيوني عرف جماهيرياً فالعمل الأقدم كان (الثريا)، لعبت شخصية (حسين اللاذقاني)، التي حملت في طياتها كوميديا سوداء وهي شخصية إيجابية محببة تخلت عن المستعمر التركي للالتحاق بالثوار لتستشهد في إحدى المعارك ولكنني لا أرى أن هناك دوراً محدداً في أي عمل كان مهما كانت درجة نجاحه يحدد إيجابية تلقي الفنان من قبل الجمهور، بإعتبار أن اللمسة الفنية ذات الصلة بتعلق الجمهور بالشخصية، هي في خانة الفنان قبل جماهيرية العمل ونجاحه".

هل هو شقيق سلوم حداد؟

يعتقد كثيرون أن سهيل حداد هو شقيق الممثلين سلوم حداد وخليل حداد، لكن الحقيقة أن سهيل من مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بينما سلوم وخليل من مدينة حلب، ولا تربطهم أي صلة قرابة أبداً.

معلومات قد لا تعرفونها عن سهيل حداد

بدأ العمل الفني عموماً بدافع المتعة، وكان هناك حالة عشق بينه وبين المسرح بشكل خاص ولا زالت، ومن ثم تحول الأمر برمته إلى إحتراف بحكم الضرورة.

هنالك خلط بين بينه وبين الممثل الفلسطيني، الذي يحمل الإسم نفسه.

تم تكريمه من قبل نقابة الفنانين في اللاذقية، عن مسرحية "المرحوم يموت مرتين".